شن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام هجوما حادا على الدول الأوروبية بسبب محاولاتها استرضاء النظام الإيراني الذي وصفه بـ«المعتدي». وشبه عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي خلال تغريدات عبر حسابه على «تويتر» أمس، هذه السياسة بمواقف أوروبا من تغول هتلر واندلاع الحرب العالمية الثانية.
وقال غراهام إنه «من العار أن تصر الدول الأوروبية على التعامل مع النظام الإجرامي الإيراني، وتستمر في تجاهل إرادة الشعب الإيراني». وأضاف: «في حين أن أوروبا ربما لا تسمع صراخ الشعب الإيراني من أجل حياة أفضل، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والكثير منا في الكونغرس سيسمعونها بالتأكيد». ودعا غراهام إلى التخلي عما وصفه بمبدأ «استرضاء المعتدي» في السياسة الأوروبية، والتي أدت عبر التاريخ إلى مقتل عشرات الملايين. ودعا القادة الأوروبيين إلى دعم جهود الرئيس ترمب لعزل الملالي والوقوف بحزم مع الشعب الإيراني لإنهاء هذا النظام الإجرامي مرة واحدة وإلى الأبد. وأضاف: «ارموا الملالي في القمامة كي تتمكن إيران من استعادة عظمتها».
وجاء تعليق السيناتور الجمهوري ردا على إعلان الاتحاد الأوروبي تفعيل «قانون التعطيل» الخاص به لتخفيف تأثير العقوبات الأمريكية التي بدأ تطبيقها الثلاثاء الماضي.
وعلى رغم الإجراءات الأوروبية، أعلنت أكثر من 100 شركة عالمية من بينها أهم شركات المال والنقل والسيارات والنفط الأوروبية نيتها مغادرة السوق الإيرانية خشية العقوبات الأمريكية. فيما اعتبر مراقبون أن تفعيل «قانون التعطيل» الأوروبي له جانب سياسي أكثر من كونه أداة ضغط اقتصادية، إذ تلعب أوروبا بهذه الورقة ضد ترمب لكي يخفف الضغوط على الصادرات الأوروبية للولايات المتحدة في المستقبل مقابل الالتزام بعقوبات إيران.
وقال غراهام إنه «من العار أن تصر الدول الأوروبية على التعامل مع النظام الإجرامي الإيراني، وتستمر في تجاهل إرادة الشعب الإيراني». وأضاف: «في حين أن أوروبا ربما لا تسمع صراخ الشعب الإيراني من أجل حياة أفضل، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والكثير منا في الكونغرس سيسمعونها بالتأكيد». ودعا غراهام إلى التخلي عما وصفه بمبدأ «استرضاء المعتدي» في السياسة الأوروبية، والتي أدت عبر التاريخ إلى مقتل عشرات الملايين. ودعا القادة الأوروبيين إلى دعم جهود الرئيس ترمب لعزل الملالي والوقوف بحزم مع الشعب الإيراني لإنهاء هذا النظام الإجرامي مرة واحدة وإلى الأبد. وأضاف: «ارموا الملالي في القمامة كي تتمكن إيران من استعادة عظمتها».
وجاء تعليق السيناتور الجمهوري ردا على إعلان الاتحاد الأوروبي تفعيل «قانون التعطيل» الخاص به لتخفيف تأثير العقوبات الأمريكية التي بدأ تطبيقها الثلاثاء الماضي.
وعلى رغم الإجراءات الأوروبية، أعلنت أكثر من 100 شركة عالمية من بينها أهم شركات المال والنقل والسيارات والنفط الأوروبية نيتها مغادرة السوق الإيرانية خشية العقوبات الأمريكية. فيما اعتبر مراقبون أن تفعيل «قانون التعطيل» الأوروبي له جانب سياسي أكثر من كونه أداة ضغط اقتصادية، إذ تلعب أوروبا بهذه الورقة ضد ترمب لكي يخفف الضغوط على الصادرات الأوروبية للولايات المتحدة في المستقبل مقابل الالتزام بعقوبات إيران.